قصة فتاة اختفت في ديزني لاند عام 1970

قصة فتاة اختفت في ديزني لاند عام 1970

كانت بقايا كوخ خشبي قديم مطمور في الأرض، لم يكن أحد يعلم بوجوده. اقتربت الشرطة، وبدأت الحفريات في تلك المنطقة. ومع أول لمحة تحت الألواح، ظهرت حقيبة صغيرة، مغطاة بالطين ومغلقة بإحكام. حين فُتحت، خرجت منها رائحة عتيقة، وداخلها وُجدت بقايا فستان طفلة… نفس الفستان الذي اختفت به الفتاة منذ عشرين عامًا.

توالت الاكتشافات تباعًا، ومعها تزايد الرعب. وُجدت متعلقات أخرى، صور قديمة لمكان يشبه غرفة صغيرة تحت الأرض، وبعض الألعاب القديمة الملطخة بالتراب. كل قطعة كانت تحكي قصة صمتت عنها الأرض لعقود، وكل تفصيل أعاد فتح الجرح القديم في قلب الأم.

بعد تحليل الأدلة، اتضح أن الكوخ كان مملوكًا لأحد عمال الصيانة السابقين في ديزني لاند، والذي اختفى هو الآخر في نفس الفترة. صارت القضية أكثر غموضًا، والأسئلة أكثر تعقيدًا: هل كان يعمل وحده؟ هل هناك من ساعده؟ ولماذا لم يُكتشف هذا المكان من قبل؟

وفي نهاية التحقيق، خرجت الحقيقة التي لم يتوقعها أحد — الفتاة لم تختفِ صدفة، بل كانت ضحية لخطة خفية دُبرت بعناية داخل المنتزه نفسه. ذلك الاكتشاف المروع غيّر صورة ديزني لاند إلى الأبد، وترك خلفه لغزًا لا يزال يُروى حتى اليوم، كقصة الاختفاء الذي لم يُغلق ملفه قط.