منة تطلب الطلاق بيرمي الشرابات في كل حتة وعايزني أصحى أعمله فطور

منة تطلب الطلاق بيرمي الشرابات في كل حتة وعايزني أصحى أعمله فطور

منة كانت تظن أن الزواج رحلة مفعمة بالحب والاهتمام والتفاهم، لكن الواقع أثبت لها أن التفاصيل الصغيرة قد تقتل المشاعر الكبيرة.
اليوم، وبعد ثلاث سنوات من الزواج، جلست أمام صديقتها تحكي وهي على وشك البكاء: “بيرمي الشرابات في كل حتة، وعايزني أصحى أعمله فطور وكأني خدامة مش زوجة!”

كلماتها حملت تعب الأيام أكثر مما حملت غضب اللحظة، فالقضية لم تكن في الشرابات ولا في الفطور، بل في شعورها بأنها تُؤخذ كأمر مُسلّم به.
منة لم تعد ترى شريكًا يشاركها الحياة، بل عبئًا إضافيًا فوق كل ما تتحمله يوميًا من مسؤوليات البيت والعمل والأطفال.

لكن هل هذه الأسباب كافية لطلب الطلاق؟
وهل المشكلة فعلًا في التصرفات أم في ما تخفيه من مشاعر أعمق لم يعد أحد يراها؟

هل منة محقة في قرارها بالانفصال؟
أم أنها ضحية تراكم الإهمال العاطفي الذي يُقتل صمتًا كل يوم؟ في الصفحة الثانية…