لغز جريمة حدثت في السعودية مأساه وقعت في محافظة الاحساء

لغز جريمة حدثت في السعودية مأساه وقعت في محافظة الاحساء

فتح علي الباب بخطوات مترددة، والقلب يخفق كأنه ينذر بما لا يُطاق. كانت رائحة غريبة تملأ المكان، مزيج من بخور قديم وشيء آخر لا يُفسَّر. تقدّم نحو الغرفة الأخيرة التي كان يعلو منها صمت كثيف، ثم مدّ يده المرتجفة إلى المقبض ودفع الباب ببطء، لتتجمد ملامحه في لحظة واحدة، لحظة لن تُمحى من ذاكرته ما عاش.

على الأرض كانت غفران مستلقية بلا حراك، وجهها شاحب وعيناها مفتوحتان كأنها تنظر إلى فراغ لا نهاية له. بجانبها شقيقتها حور، وعلى السرير كانت نورة ومي وآخرهم مؤيد، جميعهم بلا علامات عنف واضحة، فقط هدوء غريب كأنهم غرقوا في نوم أبدي. صرخ علي بصوت مبحوح، وهرع الجيران على الصوت، ليجدوا أنفسهم أمام مشهد لا يُصدق.

خلال دقائق، امتلأ المكان برجال الشرطة والإسعاف، والجميع يتهامسون في ذهول. الطبيب الشرعي أكد أن الوفاة حدثت قبل ساعات فقط، ولا أثر لكسر أو طعن أو خنق. بدا المشهد لغزًا مغلقًا بإحكام. فاطمة، الأم المنهارة، كانت تجلس على الأرض تردد كلمات غير مفهومة، وكأن عقلها لم يحتمل ما رأت عيناها.

بدأت التحقيقات على الفور. علي خضع للاستجواب الأول، وصوته مبحوح وهو يجيب: “تركتهم بخير… كيف حدث هذا؟” كل من يعرف العائلة أكد أنهم مثاليون، بلا عداوات أو مشاكل. ومع ذلك، كانت الحقيقة أن شيئًا مظلمًا دار داخل ذلك البيت الهادئ في تلك الليلة، شيئًا لم يستطع أحد تفسيره حتى الآن.

لكن ما اكتشفه الطب الشرعي بعد أسبوع، قلب القضية رأسًا على عقب…
تفاصيل جديدة كشفت عن سر خفي كان أقرب مما تخيّل الجميع… في الصفحة الثانية..