سبب ألم كعب القدم عن النهوض من السرير

سبب ألم كعب القدم عن النهوض من السرير

أول خطوة في العلاج تبدأ بتقليل الضغط على القدم من خلال ارتداء أحذية مريحة ذات وسادة ناعمة في الكعب، وتجنب المشي حافياً خصوصاً على الأرض الصلبة. كما يُنصح باستخدام كعب سيليكون أو ضمادات خاصة تُباع في الصيدليات لتوزيع الضغط بالتساوي أثناء المشي وتقليل الاحتكاك المؤلم.

تمارين التمدد الصباحية تُعد من أهم الطرق الفعالة في تقليل الألم، إذ تساعد على إطالة عضلات الساق واللفافة الأخمصية قبل الوقوف من السرير. يمكن للمريض أن يقوم بتمارين بسيطة مثل شد أطراف القدم للأعلى عدة مرات قبل النهوض، مما يقلل من شدة الألم في أولى الخطوات.

وفي بعض الحالات المزمنة، قد يوصي الطبيب بالعلاج الطبيعي أو استخدام كمادات الثلج لتقليل الالتهاب، أو وصف أدوية مضادة للالتهاب لتخفيف الألم والتورم. أما في الحالات النادرة التي لا تستجيب للعلاج المحافظ، فقد يُلجأ إلى حقن الكورتيزون أو جلسات الموجات فوق الصوتية كخيارات علاجية متقدمة.

ويبقى التغيير في نمط الحياة هو الحل الأهم، مثل إنقاص الوزن الزائد وتجنب الوقوف لساعات طويلة أو ارتداء الأحذية الضيقة. فصحة القدمين تعكس راحة الجسم كله، والاهتمام بها يجنّب الإنسان آلاماً مزمنة قد تعيقه عن ممارسة أنشطته اليومية. وإذا استمر الألم أكثر من أسبوعين، فاستشارة الطبيب المتخصص تصبح ضرورية لتفادي المضاعفات.