الشخص اللي في الصورة دا اسمه أكثم سليمان لقبوه بمعجزة زلزال 92

أكثم سليمان، الرجل الذي أطلق عليه لقب “معجزة زلزال 92″، أصبح اسمه مرتبطًا بأحداث مأساوية وملهمة في الوقت ذاته. في عام 1992، ضرب زلزال قوي مصر، وخلف دمارًا واسعًا في العديد من المناطق. أكثم كان يعيش حياته بشكل طبيعي مع والدته وزوجته وابنته، إلى أن جاء اليوم الذي قلب حياتهم رأسًا على عقب، حين انهار المنزل عليهم فجأة.
تحت الأنقاض، واجه أكثم موقفًا أصعب مما يمكن لأي إنسان تصوره. الأمل كان ضعيفًا والأكسجين ينفد تدريجيًا، لكنه ظل يحاول الحفاظ على تماسك أسرته. حاول بكل جهده تهدئة والدته وزوجته وابنته، مذكّرًا إياهم بالصبر والصمود، محاولًا أن ينقل لهم طاقة الحياة وسط الظلام الدامس والخوف الشديد.
الأيام مرت وكأنها سنوات، ومع مرور أربع أيام تحت الأنقاض، فقد أكثم والدته وزوجته وابنته أمام عينيه، في تجربة صادمة ومؤلمة تركت أثرًا نفسيًا وجسديًا عميقًا. رغم الحزن والصدمة، كان أكثم مصممًا على النجاة، واستخدم حيلة ذكية جدًا ساعدته على النجاة وسط الركام.
قصته تحولت إلى مصدر إلهام للكثيرين، فالبقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف يراه البعض معجزة حقيقية. أكثم لم يكن محظوظًا فحسب، بل كان أيضًا واعيًا وسريع البديهة، ما مكّنه من النجاة من تحت الأنقاض بينما فقد جميع أحبائه.
ستندهش من الطريقة التي استخدمها أكثم للبقاء على قيد الحياة، فهي لم تكن مجرد حيلة بل خطة إنقاذ مستوحاة من ذكاء لحظته.
الحقيقة الكاملة لما فعله أكثم تكشف مدى قوة الإرادة البشرية وقدرتها على التغلب على المستحيل. في الصفحة الثانية….
تعليقات