آخر كلمات لرامز جلال من أمام المسجد النبوي
بعد أيام من ظهوره أمام المسجد النبوي، كتب رامز على صفحاته رسالة قصيرة قال فيها: “أحيانًا لا نحتاج أن نُضحك الناس… نحتاج فقط أن نُرضي الله.” هذه الجملة أثارت إعجاب الملايين، وبدأت تتردد كأنها دعوة للعودة إلى الذات. كثيرون رأوا فيها اعترافًا ضمنيًا بأن الشهرة مهما كبرت، لا تعوض لحظة صدق واحدة مع النفس.
منذ تلك اللحظة، تغيرت نظرة الناس إليه. البعض دعاه أن يستمر في هذا الطريق، والبعض الآخر اعتبرها مجرد ومضة عابرة. لكن المؤكد أن شيئًا في عيون رامز جلال تغيّر فعلاً، صار أهدأ، أكثر اتزانًا، وكأن قلبه مرّ بتجربة روحية لا تشبه أي تجربة سابقة في حياته.
هناك من قال إن ما حدث كان وعدًا بينه وبين نفسه أن يبدأ صفحة جديدة، وأن يعيد حساباته بعيدًا عن الصخب والجدل. ربما أدرك أن الضحك لا يملأ فراغ الروح، وأن القرب من الله يمنح الإنسان طمأنينة لا تُشترى بالشهرة ولا المال.
اليوم، ما زال الجمهور ينتظر ما إذا كان رامز سيعود كما كان أم سيستمر على هذا الطريق المختلف. لكن ما لا شك فيه أن كلماته الأخيرة من أمام المسجد النبوي تركت أثرًا في القلوب، وجعلت الكثيرين يعيدون التفكير في لحظة الصدق التي قد تغيّر حياة بأكملها.
تعليقات