قصة الشيطانة التي تزوجت على زوجها الكفيف

مع مرور الوقت بدأت علاقة أمل بعشيقها نادر تزداد قوة وغموضًا. كانت تمضي معه الساعات في المكالمات واللقاءات الخفية، بينما زوجها الكفيف لا يعلم شيئًا مما يحدث حوله. البيت الذي كان يومًا مليئًا بالحب تحول إلى ساحة من الكذب والخيانة، والشيء المرعب أن كل ذلك كان يحدث أمام عيني أحمد دون أن يراها فعليًا.
أمل لم تكتفِ بالخيانة العاطفية، بل بدأت تُخطط للتخلص من أحمد نهائيًا. كانت تعتبره عبئًا يمنعها من الاستمتاع بحياتها الجديدة مع نادر، وبدأت تُقنعه بأنها لا تستطيع العيش في هذا الوضع الصعب وأنه السبب في بؤسها. ومع كل ذلك، كان أحمد لا يزال يثق بها ويعاملها كزوجة محبة، رغم الإهانات التي يتلقاها يوميًا.
وذات ليلة، جاء نادر إلى البيت في غياب الجيران، ودخل بخطة أعدّتها أمل مسبقًا. كان أحمد يجلس على كرسيه، يسمع أصواتًا غريبة ولا يفهم ما يحدث. سألها: “مين اللي في البيت يا أمل؟” لكنها تجاهلته وأغلقت الباب بإحكام. لحظات قصيرة كانت كفيلة بأن يتحول صمته إلى صرخة هزت الحي بأكمله.
الناس في المنطقة بدأوا يشكون في تصرفات أمل، خصوصًا بعد أن لاحظوا غياب أحمد عن الأنظار تمامًا. كانت تبرر غيابه بأنه في المستشفى أو عند أقاربه، لكن أحد الجيران رأى شيئًا غريبًا في الفناء الخلفي للمنزل. كان هناك حفرة جديدة لم تكن موجودة من قبل، ورائحة غريبة بدأت تنتشر في المكان.
القصة بدأت تأخذ منحنى أكثر ظلمة،
لكن ما اكتشفته الشرطة بعد بلاغ الجيران كان يفوق الخيال… التفاصيل في الصفحة الثانية..
تعليقات