قصة الشيطانة التي تزوجت على زوجها الكفيف

عندما حضرت الشرطة وبدأت التحقيق، حاولت أمل التظاهر بالهدوء، لكنها لم تكن تعلم أن الحقيقة بدأت تُكشف. تم تفتيش المنزل بالكامل، وبينما كان أحد الضباط يمر بالفناء الخلفي، لاحظ تلك الحفرة التي حاولت أمل تغطيتها بالإسمنت. تم كسر المكان، وهناك ظهرت المفاجأة التي صدمت الجميع.
عُثر على جثة أحمد مدفونة بطريقة مرعبة، وآثار العنف واضحة على جسده. كانت الصدمة أن من ساعدها في الجريمة لم يكن سوى عشيقها نادر. اعترفت أمل بعد ساعات طويلة من التحقيق بأنها خططت للجريمة لتعيش مع نادر وتستولي على الميراث الكبير الذي تركه والدا أحمد. لكنها لم تكن تعلم أن نهايتها ستكون خلف القضبان.
القضية أصبحت حديث الرأي العام في مصر، ولقبتها الصحف بـ”الشيطانة التي قتلت زوجها الكفيف”. انتشرت صورها وصور الضحية في كل مكان، واشتعلت مواقع التواصل بالغضب والذهول. لم يصدق الناس أن من عاش معها ثلاثة عشر عامًا بكل حب ووفاء، انتهى به الأمر بهذه الطريقة المروعة.
أما نادر، فحاول إنكار الجريمة، لكنه انهار في النهاية واعترف بكل التفاصيل، مؤكدًا أن أمل كانت وراء كل شيء. القصة لم تكن مجرد جريمة عادية، بل مأساة إنسانية تختصر كيف يمكن للطمع أن يُميت الضمير، وكيف يمكن للحب إذا اختلط بالشر أن يتحول إلى لعنة تدمر حياة الجميع.
تعليقات