قصة مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية

قصة مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية

بعد نصف ساعة، جاء الحارس كما اتفقا، وكشف غطاء التابوت بخفة وخوف مختلطين. المليونير خرج من الظلام ليجد نفسه أمام الهواء النقي والحرية التي طالما حلم بها. قلبه يخفق بعنف، وعقله يحاول استيعاب ما حدث للتو. لم يكن مجرد خروج من السجن، بل كان بداية حياة جديدة مليئة بالاحتمالات.

الحارس ابتسم وقال بصوت منخفض: “كل شيء كما اتفقنا عليه، والآن حياتك في أمان”. المليونير شعر بالامتنان، لكنه أدرك أن أي خطوة خاطئة قد تعيده إلى هذا الكابوس. كان يعرف أن العالم الخارجي مليء بالمخاطر، لكن الحرية الآن هي أثمن من أي شيء آخر.

المليونير بدأ يفكر في كيفية استعادة حياته والعودة إلى عالمه الطبيعي، حيث الانتقام من الذين تسببوا بسجنه لم يعد أولوية، بل البقاء حياً. كل خطوة على اليابسة كانت اختباراً لإرادته وعزيمته على الحياة. ومع كل نفس جديد، شعر أن العالم أمامه أصبح أكثر وضوحاً وفرصه أوسع.

حين غادر المكان، كانت السماء تمطر بشكل خفيف، وكأن الطبيعة تحتفل بحريته. المليونير قرر أن هذه التجربة ستجعله أقوى وأكثر حذراً، وأن الثروات والمال ليست سبب النجاة، بل الشجاعة والحيلة. وهكذا بدأ فصل جديد في حياته، مليء بالمغامرة والإثارة التي لم يكن يتصورها أبداً.