قصة مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية

قصة مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية

المليونير وجد نفسه محاصراً بين خيارين، الموت أو خطة مجنونة للهرب. مع كل خطوة يخطوها نحو دار التوابيت، كان قلبه ينبض بسرعة، والدهشة تتسرب إلى عقله. أصوات السجن المتباعدة تجعله يشعر وكأنه وحيد في عالم لا يرحم. فكرة الرقود مع ميت كانت مقززة، لكنه كان يعلم أن الحياة أغلى من كل خوف أو نفور.

حين فتح التابوت المليء بالظلام والسكينة المريبة، شعر بقشعريرة تجتاح جسده، لكن عزمه على النجاة كان أقوى. المليونير ألقى بنفسه بحذر داخل التابوت، متفادياً أي حركة قد تكشف أمره. الوقت بدا وكأنه يتوقف، كل ثانية كانت أشبه بعمر كامل. وكان الصوت البعيد للحراس يقترب تدريجياً، ليخبره أن اللحظة الفارقة قد اقتربت.

الرحلة على السفينة كانت بطيئة ومرهقة، والتابوت محاطاً بالخشية والظلمة. المليونير حاول تهدئة نفسه، يردد في داخله أن الخروج سيكون قريباً. الهواء البارد يصل إليه من شقوق التابوت، ويذكّره أن الحياة الحقيقية في الخارج تنتظره. ومع كل موجة تلاطم للسفينة، كان قلبه يقفز من الرعب والانتظار.

لحظة الوصول إلى اليابسة كانت مليئة بالتوتر، وكأن كل خطوة نحو الحرية تحمل معها احتمالات النهاية. دفن التابوت سريعاً، كما اتفق الحارس، والمليونير يكاد لا يصدق ما يحدث. كل ثانية كانت تحمل معه صراعاً بين الخوف والأمل، لكنه كان يعلم أن مجرد بقاءه على قيد الحياة هو نصر كبير.

وفي لحظة يفترض أن تبدأ حريته، حدث شيء لم يكن في الحسبان، سيغير كل حساباته.. في الصفحة الثانية…