قصة في عام 2021 شهد العالم حدثًا طبيًا وإنسانيًا

قصة في عام 2021 شهد العالم حدثًا طبيًا وإنسانيًا

بعد الولادة، بدأت عملية متابعة الأطفال العشرة في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة، إذ كان لابد من مراقبة كل طفل بدقة لضمان عدم وجود أي مضاعفات. حليمة لم تغادر غرفة العناية إلا بعد الاطمئنان على صحتهم جميعًا. فريق من الأطباء والممرضين ظلوا بجانب الأطفال لساعات طويلة، حيث كان كل يوم يحمل تحديًا جديدًا.

خلال الأسابيع التالية، تمكن الأطفال من تحقيق معدلات نمو طبيعية بشكل مذهل، مما جعل الأطباء في حالة من الدهشة المستمرة. لم يكن هناك أي مضاعفات خطيرة، والعناية المركزة أصبحت بمثابة معجزة حية، إذ تجاوز الأطفال جميع المخاطر المرتبطة بالولادة المبكرة والعدد الكبير للأجنة.

وسرعان ما انتشرت أخبار حليمة وأطفالها في جميع وسائل الإعلام العالمية، فالقصة كانت استثنائية بكل المقاييس. خبراء الطب وتخصصات الولادة اجتمعوا لدراسة الحالة، ونشرت المجلات الطبية العالمية تفاصيل الولادة وإجراءات الرعاية التي أتاحت للبقاء على حياة الأطفال.

أما حليمة وزوجها، فقد أصبحا رمزين للأمل والإصرار في مواجهة الظروف الصعبة، إذ لم تمنع الظروف الطبية الصعبة والولادة المبكرة عن تحقيق المعجزة. حياتهم تغيرت بشكل كامل، وأصبح لديهم عشرة أسباب يومية للفرح والتحدي في آنٍ واحد.