في قلب أوروبا، أعلنت مدينة صغيرة لكنها غنية بالتراث والطبيعة الساحرة عن مبادرة غريبة من نوعها، جعلت العالم كله يتحدث عنها. فقد بدأت السلطات المحلية هناك في البحث عن أشخاص يرغبون بالانتقال والعيش فيها مقابل مبلغ مالي ضخم يصل إلى ما يعادل ثمانية ملايين جنيه مصري تقريبًا. والهدف من هذه الخطوة هو إنعاش الاقتصاد المحلي وإعادة الحياة إلى شوارعها القديمة التي أصبحت شبه خالية بعد هجرة سكانها إلى المدن الكبرى بحثًا عن فرص أفضل.
المدينة التي تقع بين الجبال الخضراء والأنهار الهادئة، كانت فيما مضى مقصدًا للسياح والفنانين، لكنها بدأت تفقد بريقها شيئًا فشيئًا بسبب تراجع عدد السكان. ولهذا قررت الحكومة المحلية أن تتخذ خطوة جريئة وغير تقليدية: دفع الأموال لمن يقرر الإقامة هناك بشكل دائم والعمل داخل المدينة. ليس الأمر مجرد منحة مالية، بل فرصة حقيقية لبناء حياة جديدة في مكان هادئ وآمن يوفر كل مقومات العيش الكريم.
المبادرة لم تقتصر على المواطنين الأوروبيين فقط، بل فتحت أبوابها لجميع الجنسيات الراغبة في الهجرة والإقامة وفق شروط محددة. فكل شخص يوافق على العيش في المدينة لمدة لا تقل عن عشر سنوات والمساهمة في تطويرها يمكنه التقديم. وتشمل الحوافز دعمًا ماليًا كبيرًا وتسهيلات ضريبية ومنازل بأسعار رمزية أو حتى مجانًا في بعض الحالات، الأمر الذي جعل الآلاف من الناس حول العالم يتساءلون إن كانت هذه الفرصة حقيقية أم مجرد دعاية سياحية.
اللافت أن المبادرة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بعد دراسة معمقة أجراها مجلس المدينة الذي لاحظ أن المدارس أغلقت بسبب قلة الأطفال، وأن المحلات التجارية تراجعت أرباحها، وأن المنازل أصبحت مهجورة. ومن هنا جاء القرار الصادم الذي جعلها تتصدر عناوين الأخبار العالمية. لكن ما هي شروط القبول بالضبط؟ وهل يمكن لأي شخص أن يحصل على هذا المبلغ الكبير بسهولة؟
تابع التفاصيل الكاملة عن المدينة، وشروط التقديم المفاجئة، ومن هي الفئة المفضلة التي تبحث عنها السلطات المحلية في الصفحة الثانية…
تعليقات