طالبة ثانوية راحت لزميلها البيت تذاكر

طالبة ثانوية راحت لزميلها البيت تذاكر

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا داخل إحدى المدن، بدأت قصة فتاة في المرحلة الثانوية كانت تُعرف بين زميلاتها بالهدوء والاجتهاد. الفتاة قررت قبل أسابيع من الامتحانات أن تذاكر مع أحد زملائها في الصف داخل منزله، بحضور والدته كما ذكرت في البداية. لكن الأحداث أخذت منحى غير متوقع حين عادت إلى منزلها بعد ساعات وهي في حالة ارتباك واضح، ما أثار شكوك أسرتها وفتح باب التحقيق في تفاصيل تلك الزيارة الدراسية.

التحريات الأولية أشارت إلى أن العلاقة بين الطالبين لم تكن وليدة اللحظة، بل تطورت تدريجيًا خلال العام الدراسي من زمالة عادية إلى تواصل متكرر خارج المدرسة. ورغم أن نواياهما في البداية كانت المذاكرة فقط، إلا أن القرب الزائد بينهما أدى إلى تصرفات لم يحسبا عواقبها. الفتاة التزمت الصمت في البداية، بينما حاول زميلها إنكار أي مسؤولية عمّا حدث، قبل أن تتكشف الحقيقة لاحقًا.

عائلة الطالبة أصيبت بصدمة كبيرة بعد أن علمت بتطورات حالتها الصحية، فقررت اللجوء إلى الجهات الرسمية لمعرفة ما جرى بدقة. وتم استدعاء الشاب للتحقيق، ومع استمرار البحث، ظهرت تفاصيل جديدة قلبت الموازين، إذ تبين أن ما جرى تم في جو من الرضا المتبادل، دون وجود أي إكراه أو عنف. هذا التصريح أثار موجة غضب كبيرة في الشارع، بين من رأى أن الفتاة ضحية طيش، ومن اعتبر ما حدث نتيجة غياب التوعية الأسرية.

وسط هذا الجدل، بدأت الجهات الاجتماعية تتابع الحالة من منظور إنساني أكثر منه قانوني، خصوصًا وأن الطرفين في عمر المراهقة. وأكدت التقارير الأولية أن ما جرى يمثل مشكلة تربوية قبل أن يكون خطأ فرديًا، إذ أظهرت التحقيقات أن التواصل بينهما كان يتم منذ فترة عبر الهاتف ووسائل التواصل دون علم الأهل، وهو ما فتح الباب أمام انهيار الثقة بين الأسر والمدارس.

تابع التفاصيل الكاملة عن مصير الفتاة، وموقف المدرسة والنيابة، والقرارات المفاجئة التي اتُخذت في الصفحة الثانية…