سماعات الأذن تقتل رجلًا أثناء مشاهدته مباراة

سماعات الأذن تقتل رجلًا أثناء مشاهدته مباراة

كان مساءً عاديًا بالنسبة لأحمد، رجل في منتصف الأربعينات يعشق كرة القدم لدرجة لا توصف. جلس على سريره بعد يوم عمل طويل، وضع سماعات الأذن الصغيرة، وفتح هاتفه ليشاهد المباراة الحاسمة بين فريقه المفضل وغريمه التقليدي. الأجواء في الغرفة كانت هادئة، والليل ساكن، إلا من صوت المعلق الرياضي الذي يصرخ بحماس داخل أذنيه.

كانت اللحظة الأكثر تشويقًا عندما اقترب أحد اللاعبين من تسجيل هدف، فرفع أحمد الصوت أكثر ليندمج مع الحدث وكأنه في المدرجات. لم يشعر أن شيئًا غريبًا بدأ يحدث داخل أذنه، إحساس خفيف بالوخز ثم حرارة مفاجئة، لكنه تجاهلها ظنًا أنها من طول الاستخدام. تابع المباراة بشغف، غير مدرك أن ما يعيشه سيكون آخر مباراة في حياته.

بعد دقائق قليلة، سمع الجيران صوت ارتطام قوي قادم من شقته، لكنهم ظنوه مجرد سقوط شيء عادي. لم يكن أحد يعلم أن أحمد قد فقد وعيه في تلك اللحظة، والهاتف لا يزال يعرض اللقطة الأخيرة من المباراة. كل شيء بدا طبيعيًا، لكن الحقيقة كانت أكثر قسوة مما تخيله أحد.

ما حدث داخل تلك الغرفة الصغيرة قلب المفهوم العام عن أمان سماعات الأذن رأسًا على عقب…
تابع التفاصيل في الصفحة الثانية، القصة التي هزّت مواقع التواصل في دقائق قليلة.