شركات تقوم بشراء الهواتف القديمة بأثمان كبيرة ماذا تفعل بها

في زمن تتغير فيه التكنولوجيا كل يوم، يزداد الفضول حول سرّ الشركات التي تشتري الهواتف القديمة بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية. مشهد غريب يتكرر في الأسواق: هواتف مكسورة أو مهترئة، لكنها تباع بمبالغ تثير التساؤلات. فهل وراء هذه الصفقات أسرار خفية لا يعرفها أحد؟

المشتري لا يسأل عن المظهر، ولا يهتم إن كانت الشاشة مكسورة أو النظام معطل. ما يهمه فقط أن الجهاز “أصلي” ولم يُفتح من قبل. هذه التفاصيل البسيطة تُشعل علامات استفهام كثيرة. لماذا يدفعون أكثر مما يستحقه الهاتف؟ وما الهدف من جمع آلاف الأجهزة القديمة في مستودعات مغلقة؟

تتسرب الأحاديث بين الناس: البعض يظن أنهم يستخرجون المعادن النادرة، والبعض الآخر يهمس بأنها تجارة بيانات أو إعادة تصنيع سرية. وكلما كثرت التفسيرات، زاد الغموض. فالحقيقة لا تزال طي الكتمان، وكأن هناك شبكة عالمية تعمل بصمت في الظلال.

ومع تزايد الطلب، بدأت المنافسة بين الشركات تصل إلى أرقام غير متوقعة. وكل من يحاول معرفة الحقيقة، يجد نفسه أمام جدار من الأسرار يصعب اختراقه. لكن شيئًا واحدًا مؤكد: هذه الهواتف القديمة ليست مجرد خردة كما نعتقد.

هل فعلاً تلك الشركات تبحث عن الذهب في الدوائر الصغيرة؟
أم أن هناك ما هو أثمن من المعادن يختبئ داخل ذاكرة الأجهزة؟ الإجابة في الصفحة الثانية…