جر. يمة بشعة هزت الأردن…قت-لت زوجها
في مدينة الرمثا التي اعتادت الهدوء، استيقظ الناس على خبرٍ صاعق تجاوز حدود الخيال. جريمة غامضة، بطلتها سيدة عُرفت بين جيرانها بالطيبة والهدوء، وجارتها التي لم تكن تقل عنها وداً. لكن خلف تلك الوجوه الهادئة، كانت تُنسج خيوط مظلمة من الغيرة، التواطؤ، والخيانة.
التحقيقات الأولية كشفت خيوطاً متشابكة بين المرأتين، إذ جمعتهما علاقة غير مألوفة تجاوزت حدود الجيرة إلى أسرارٍ لا يعرفها أحد. شهود أكدوا أنهم لاحظوا تغيّراً غريباً في تصرفاتهما، نظراتٍ قلقة وهمساتٍ متكررة. لم يكن أحد ليتوقع أن وراءها قصة ستقلب المدينة رأساً على عقب.
مع مرور الساعات، بدأت الأجهزة الأمنية بفكّ اللغز، تتبّع المكالمات، وتستجوب الجيران. كان كل تفصيل صغير يقود إلى خيط أكبر، وكل رواية تكشف أن ما حدث لم يكن وليد لحظة غضب، بل مخطط وُضع بهدوء تام قبل التنفيذ بأيام.
الرأي العام انقسم بين مصدومٍ لا يصدق ما يسمع، وآخرين يطالبون بالكشف عن الدافع الحقيقي الذي جعل امرأتين تخطّطان لإنهاء حياة أقرب الناس إليهما. المدينة كلّها كانت تتابع التفاصيل بشغف وذهول، كأنها أمام مسلسل واقعي من الغدر والندم.
هل كانت الجريمة بدافع الغيرة… أم كانت هناك أسرار أعمق لم تُكشف بعد؟
وكيف تحوّلت الصداقة بين الجارتين إلى بداية النهاية؟ الإجابة في الصفحة الثانية…

تعليقات