قصة كولين ستان البالغة من العمر 20 عامًا
مرت السنوات ببطء لا يُحتمل، لكن داخل العزلة المظلمة كانت كولين تخطط بهدوء للنجاة. لم تكن مجرد ضحية خائفة، بل امرأة أعادت بناء عقلها لتقاوم بطريقة لا تُرى. كل كلمة، كل حركة، كانت محسوبة بدقة لتضمن بقاءها على قيد الحياة حتى تجد الفرصة المناسبة للهروب.
شيئًا فشيئًا، بدأ الخاطف يثق بها أكثر، معتقدًا أنها استسلمت تمامًا لسيطرته. لكن خلف نظراتها الصامتة كانت تدور معارك فكرية هائلة. تعلمت كيف تخفي خوفها بابتسامة، وكيف تُظهر الطاعة في الوقت الذي كانت تزرع فيه بذور الخلاص.
وفي أحد الأيام، سمح لها بمغادرة المنزل مؤقتًا لإنجاز أمر بسيط، دون أن يدرك أنه بذلك فتح الباب الأوسع أمام نهايته. كولين، التي كانت تراقب كل تفاصيل الحياة خارج جدران سجنها، قررت أن اللحظة المنتظرة قد حانت. كانت تعرف أن أي تردد سيعيدها إلى الظلام إلى الأبد.
استجمعت شجاعتها، خطت خطواتها الأولى نحو الحرية، غير مصدقة أنها خرجت إلى الهواء الطلق بعد سنوات من العزلة. كانت تمشي بخطوات ثابتة لكن قلبها يرتجف خوفًا من أن يسمع أحد أنفاسها ويعيدها إلى الجحيم الذي هربت منه.
هل ستنجح كولين في كسر القيد الأخير والعودة إلى الحياة؟
أم أن ماضيها سيلاحقها قبل أن تصل إلى الأمان؟ الإجابة في الصفحة الثانية…

تعليقات