لغز وفاة الدكتور أحمد ماهر والدكتورة سارة خالد
في أحد المستشفيات الكبرى، تحوّل مكان يُفترض أن يكون للحياة إلى بؤرة غموض أربكت الجميع. البداية كانت مع الدكتور أحمد ماهر، جرّاح شاب معروف بدقته ومهارته النادرة. أجرى عملية صعبة استمرت أكثر من خمس ساعات متواصلة، خرج بعدها مبتسمًا لكنه بدا منهكًا على نحو غير معتاد. دقائق قليلة فقط كانت كفيلة بتبدّل المشهد تمامًا.
سقط أحمد أمام غرفة العمليات وسط ذهول الطاقم الطبي، وفشل كل من حاول إسعافه في إنقاذه. لم يجد الأطباء تفسيرًا واضحًا للحادث، فكل فحوصاته السابقة كانت طبيعية، ولا شيء يشير إلى أزمة صحية مفاجئة. اعتبر البعض أن الإرهاق المفرط هو السبب، لكنّ التفاصيل التي ظهرت لاحقًا جعلت القصة تأخذ منحى آخر تمامًا.
بعد أسبوع واحد فقط، كانت الدكتورة سارة خالد، زميلته المقربة، تُجري العملية نفسها، وفي الغرفة نفسها، مستخدمة الأدوات ذاتها تقريبًا. أنهت العملية بنجاح، وخرجت بخطوات واثقة نحو الممر، لكنها توقفت فجأة، شعرت بدوار، ثم سقطت في المكان ذاته الذي سقط فيه أحمد من قبل.
عمّ الذهول المستشفى. لا أحد استطاع أن يصدق أن المصادفة وحدها يمكن أن تجمع نفس المكان ونفس التوقيت ونفس النهاية خلال أسبوع واحد فقط. انتشرت الشائعات سريعًا، والبعض تحدث عن “لعنة غرفة العمليات رقم 3”، بينما رأى آخرون أن وراء الحادث سرًا لم يُكشف بعد.
هل ما حدث مجرد صدفة طبية غريبة؟
أم أن هناك سرًا مخفيًا داخل جدران تلك الغرفة؟ الإجابة في الصفحة الثانية..

تعليقات