حقنة منع الحمل للرجال
في تطور طبي وُصف بأنه ثورة في عالم تنظيم الأسرة، أعلن علماء عن تطوير حقنة جديدة لمنع الحمل مخصصة للرجال، تعمل بكفاءة عالية وبدون أي آثار جانبية تُذكر. الفكرة التي طال انتظارها بدأت تتحول إلى واقع، بعد عقودٍ ظلّت فيها مسؤولية منع الحمل تقع على النساء وحدهن.
تعتمد الحقنة على تقنية مبتكرة تُعرف باسم RISUG، أي “الانعكاس تحت التوجيه”، حيث يتم حقن مادة هلامية في أنبوب نقل الحيوانات المنوية، تعمل على تعطيلها مؤقتًا دون التأثير على الهرمونات أو الرغبة الجنسية. والأهم أنها قابلة للعكس تمامًا، أي يمكن للرجل استعادة خصوبته في أي وقت بإجراء بسيط.
نتائج التجارب السريرية التي أُجريت على مئات المتطوعين كانت مذهلة؛ إذ وصلت فعالية الحقنة إلى أكثر من 97% دون تسجيل أي أعراض جانبية خطيرة. لم تظهر حالات من التقلبات المزاجية أو اضطرابات الهرمونات، التي كانت تعاني منها النساء مع بعض وسائل منع الحمل.
الأطباء وصفوا الابتكار بأنه “صفقة عادلة بين الجنسين”، إذ يمنح الرجال أخيرًا وسيلة فعّالة وآمنة للمشاركة في تنظيم الأسرة، بعيدًا عن عبء الحبوب أو اللولب الذي تتحمله النساء منذ عقود طويلة.
هل يمكن أن تصبح هذه الحقنة بديلاً حقيقياً للوسائل التقليدية؟
ومتى ستصل إلى الأسواق؟ الإجابة في أول تعليق…

تعليقات