حقنة منع الحمل للرجال

حقنة منع الحمل للرجال

بحسب التقارير العلمية، فإن الحقنة تم تطويرها في المعهد الهندي للتكنولوجيا بعد أكثر من 20 عامًا من الأبحاث المتواصلة. العلماء يؤكدون أن مفعولها يمتد لما يقارب 10 سنوات، ويمكن إبطال تأثيرها في أي وقت عبر مادة مذيبة بسيطة، تعيد الجسم إلى حالته الطبيعية.

هذه التقنية، التي لا تتطلب عمليات جراحية معقدة، قد تغيّر النظرة المجتمعية لمسؤولية الإنجاب. فبدلاً من أن تكون المرأة وحدها محور قرارات الحمل، سيصبح بإمكان الرجل أيضًا التحكم بخصوبته بسهولة وأمان. إنها ثورة في التوازن الأسري، تجمع بين العلم والعدالة.

الحقنة لا تؤثر على مستويات التستوستيرون أو القدرة الجنسية، ما جعلها تحظى بقبول واسع في المراحل التجريبية. بعض الخبراء وصفوها بأنها “أذكى وسيلة منع حمل عرفها الطب الحديث”، لأنها لا تتلاعب بالهرمونات ولا تسبب اضطرابات جسدية أو نفسية.

ومع اقتراب موعد اعتمادها رسميًا، يتوقع أن تحدث الحقنة نقلة نوعية في عالم الصحة الإنجابية، وتفتح الباب أمام جيل جديد من الرجال الذين يشاركون شركاءهم المسؤولية بثقة ووعي، دون خوف من العواقب الصحية.