السبب في قلة الرزق في البيوت هو تصرف نرتكبه يوميا
في كثير من البيوت، يشتكي الناس من ضيق الرزق رغم عملهم الدؤوب وسعيهم المستمر. يشعر البعض أن البركة تختفي من أموالهم دون سبب واضح، وأن ما يدخل الجيب يخرج في اللحظة ذاتها. الغريب أن السبب الحقيقي قد لا يكون في العمل أو الظروف، بل في عادة يومية بسيطة يستهين بها أغلب الناس.
تلك العادة، رغم بساطتها، تُعدّ بابًا خفيًا لذهاب البركة وفتحًا لباب الحسد والطاقة السلبية داخل البيوت. إنها عادة نقوم بها تلقائيًا دون تفكير، لكنها تُظهر خيراتنا ومقتنياتنا أمام الآخرين بطريقةٍ تستفز النفوس وتثير المقارنات.
يقول بعض العلماء والمربين إنّ من أكبر أسباب نقصان البركة هو كثرة التفاخر وإظهار النعم دون حمدٍ أو تحفظ. في زمن وسائل التواصل، أصبح نشر كل وجبة أو شراء جديد عادة يومية، وكأنها وسيلة لإثبات النجاح أمام الآخرين.
لكن هذا الفعل البسيط يفتح الباب للحسد دون أن نشعر. فالعين قد تُصيب قبل الكلمة، والرزق حين يُعلن كثيرًا يضعف ويتناقص، لأن الحسد طاقة حقيقية تؤثر في النفس والمال والعلاقات. لذلك كانت النصيحة النبوية: “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.”
ما التصرف اليومي الذي نحسبه عاديًا لكنه يسرق بركتنا؟
وكيف نحمي بيوتنا من الحسد دون أن ننعزل عن العالم؟ في الصفحة الثانية…

تعليقات