قصة اللي قدامك ده اختفى ومبقاش ليه أي أثر

قصة اللي قدامك ده اختفى ومبقاش ليه أي أثر

مرت أيام طويلة بعد اختفاء براندون لوسون، ولم يظهر أي أثر له رغم عمليات البحث المكثفة. عائلته كانت متأكدة أنه ما كانش بيهذي، وصوته في المكالمة كان مليان خوف حقيقي مش ناتج عن دوخة أو تعب. كل شيء كان بيقول إن في حاجة غريبة حصلت في الطريق ده، حاجة مش طبيعية.

تسجيل المكالمة اتراجع أكتر من مئة مرة، وحلله خبراء في الصوت، واللي اكتشفوه كان غريب جداً. كان فيه همسات وصوت خافت في الخلفية، كأن في حد بيتكلم بصوت واطي وبيقول كلام غير مفهوم. بعض المحققين قالوا إن الصوت ده ممكن يكون صدى، لكن آخرين أكدوا إن ده صوت شخص تاني فعلاً.

الأغرب إن الإحداثيات اللي حددها براندون أثناء المكالمة كانت في مكان محدد على الطريق، لكن لما الشرطة رجعت للموقع بعد أيام، لقت إن الأرض فيها آثار سيارات جديدة مش كانت موجودة وقت البلاغ! كأن حد رجع للمكان بعد اختفائه.

وفي مرة لاحقة، متطوع شاف قميص أزرق على بعد أميال من المكان، شبه القميص اللي كان براندون لابسه، لكن الغريب إن القماش ما عليهش أي غبار أو أثر تراب، كأنه اتغسل أو كان محطوط في مكان مغلق. ومع ذلك، الشرطة ما اعتبرتهش دليل رسمي.

هل اختُطف براندون فعلاً؟
أم أن هناك شيئًا آخر في الصحراء لا يمكن تفسيره بالعقل؟ الإجابة في الصفحة الثانية…