قصة اللي قدامك ده اختفى ومبقاش ليه أي أثر

قصة اللي قدامك ده اختفى ومبقاش ليه أي أثر

السنوات مرت، وملف القضية اتقفل رسميًا على إنها “اختفاء غامض”، لكن الإنترنت ما نسيش الحكاية. آلاف الناس سمعوا تسجيل مكالمته، وكل واحد حاول يحلل الكلمات الأخيرة اللي قالها. البعض قال إنه كان بيقول “في الغابة”، والبعض الآخر سمعها “في النور”، لكن الكلمة اللي تكررت بوضوح كانت “همّا”.

وفي 2022، ظهرت معلومة غريبة: عامل بناء كان بيشتغل في نفس المنطقة قال إنه شاف “نور قوي” على الطريق في الليلة دي، كأنه ضوء عربية ما بينقطعش، لكنه لما راح يشوف، ما لاقاش حد. وبعدها بأيام اتسرّبت صورة من طيّار مروحية إنقاذ، فيها ظل غامض على الرمال، يشبه شكل إنسان ممدد، لكن الصورة اختفت من الإنترنت بعد ساعات.

عيلة براندون ما فقدتش الأمل، ولسه بتزور المكان كل سنة في نفس اليوم اللي اختفى فيه. بيقولوا إنهم بيحسّوا بريحة دخان خفيف وصوت بعيد كأنه بيقول: “أنا هنا”. العلماء بيقولوا ده مجرد وهم بسبب الرياح، لكن أهل المنطقة عندهم رأي تاني تمامًا.

لغز براندون لوسون لسه حيّ بعد أكتر من عشر سنين، ومكالمة الطوارئ دي بقت واحدة من أغرب وأخطر المكالمات المسجلة في التاريخ الأمريكي. هل كان بيهرب من بشر؟ ولا من حاجة تانية لا يمكن تفسيرها؟… الحقيقة اختفت معاه في تلك الليلة.