عشبة معجزة تقضي على السحر والحسد
يُفضَّل استخدام الحرمل يوم الجمعة أو في ساعات المساء، حيث تكون طاقته أقوى وفقًا لتقاليد الطب الشعبي. توضع حفنة صغيرة من بذوره في مبخرة فخارية، ثم يُمرر الدخان المتصاعد في أرجاء المنزل مع ترديد بعض الأدعية مثل “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء”. يُقال إن ذلك يساعد على طرد الطاقات السلبية وإشاعة الطمأنينة في المكان.
أما من يفضل استخدامه بالماء، فيمكن غلي كمية بسيطة من بذور الحرمل وتركها لتبرد، ثم تُستخدم في رشّ زوايا البيت أو مسح الأبواب والنوافذ، وهذه الطريقة آمنة أكثر ولا تسبّب أي ضرر للرئتين.
بعض الناس يضيفون بضع قطرات من زيت الحرمل إلى الماء المستخدم في التنظيف أو الغسيل، فيشعرون بأن المنزل أصبح أخفّ طاقة وأكثر هدوءًا. وهناك من يضعه في كيس قماشي صغير داخل غرف النوم كتعويذة رمزية للحماية والسكينة.
ويبقى الحرمل رغم كل ما يُقال عنه، رمزًا من رموز الطب الشعبي والإيمان بقوة الطبيعة. سواء كان تأثيره علميًا أو نفسيًا أو روحيًا، فإن الشعور بالأمان والسكينة بعد استخدامه يكفي لأن يمنح الناس طمأنينة يحتاجونها في زمنٍ تكثر فيه الطاقات السلبية والقلوب المرهقة.

تعليقات