مفيش جـدال إن مديحة كامل كانت أجمل وجه

مفيش جـدال إن مديحة كامل كانت أجمل وجه

لا يمكن لأي عاشق للسينما أن ينسى وجه مديحة كامل، الممثلة التي جمعت بين الجمال الهادئ والغموض الأخّاذ. كانت نجمة لا يشبهها أحد، تأسر الكاميرا بمجرد أن تبتسم، لكن قرارها باعتزال الفن عام 1992 كان كالصاعقة على جمهورها وصناع السينما. الكل تساءل: كيف تترك المجد في ذروته؟ وكيف تغلق أبواب الشهرة وهي في قمة الجمال والنجاح؟ لكن ما لم يعرفه كثيرون أن قرار الاعتزال لم يكن نابعًا فقط من قناعة دينية أو نفسية، بل كان وراءه دافع إنساني عميق، وهو ابنتها الوحيدة “ميرهان”.

تحكي ميرهان أن والدتها كانت تشعر بثقل الشهرة، وأنها بدأت تخاف من تأثير هذا العالم على تربيتها لابنتها. كانت تقول لها دائمًا: “الفن جميل يا ميرهان، لكن الروح أجمل، ولما تندهك روحك… لازم تسمعيها.” لذلك في لحظة هدوء، دون مقدمات أو وداع، قررت أن تترك الأضواء وتغلق الباب خلفها، لتعيش في سلام روحي نادر.

في سنواتها الأخيرة، عاشت مديحة حياة بسيطة في شقتها بالقاهرة، بعيدة عن الإعلام، لا تظهر في المناسبات ولا المقابلات. كانت تكتفي بصلاتها وصوت القرآن في بيتها. لكن القدر كان يخفي فصلًا مؤلمًا وجميلًا في آنٍ واحد، فصل النهاية الذي روته ابنتها بعد رحيلها.

لكن ما الذي حدث في آخر ليلة من حياتها؟
ومن الشخص الغامض الذي اتصلت به قبل ساعات من وفاتها؟ التفاصيل في الصفحة الثانية…