حقيقة ظهور النجم الثاقب بالسماء
في الأيام الأخيرة، انتشرت صور ومقاطع فيديو تزعم ظهور النجم الثاقب في سماء عدد من الدول العربية، وخصوصًا فوق مناطق مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، مما أثار حالة من الذهول والرهبة بين الناس. المشهد كان أشبه بوميضٍ سماويٍّ لامع يخترق السواد بسرعة خاطفة ثم يختفي، تاركًا خلفه ذيلًا من الضوء بدا كأنه يشق السماء نصفين.
انتشرت التعليقات على مواقع التواصل كالنار في الهشيم، بين من يؤكد أنها علامة كونية ورد ذكرها في القرآن الكريم، ومن يرى أنها ظاهرة فلكية طبيعية، وبين من اعتبرها نذيرًا لحدثٍ قادم. البعض زعم أن اللمعان كان قويًا لدرجة أنه أضاء الجبال والبحار في لحظتها، فيما أكد آخرون أنهم سمعوا صوتًا غريبًا يشبه الفرقعة بعد مرور الضوء مباشرة.
الهيئات الفلكية سارعت إلى دراسة الصور والمقاطع المتداولة، وبيّنت أن ما شوهد في السماء ليس نجمًا بالمعنى المعروف، بل على الأرجح نيزك ضخم اخترق الغلاف الجوي للأرض بسرعة هائلة، ما تسبب في احتراقه جزئيًا وانبعاث ذلك الوميض المدهش. لكن بعض العلماء لم يُخفوا دهشتهم من حدة الضوء واستمراره لثوانٍ أطول من المعتاد، ما جعلهم يرجحون أنه جسم سماوي من نوعٍ نادر لم يتم تحديد مصدره بعد.
ورغم كل هذه التفسيرات العلمية، بقيت الفكرة التي تشعل الفضول عند الناس هي:
هل يمكن أن يكون هذا هو “النجم الثاقب” الذي أقسم الله به في القرآن؟ الإجابة في الصفحة الثانية…

تعليقات