حقيقة ظهور النجم الثاقب بالسماء
علماء الفلك أوضحوا أن لفظ “النجم الثاقب” في القرآن يحمل معاني متعددة، منها النجم الذي يثقب الظلام بضيائه، أو الذي يُرسل أشعته القوية في الفضاء، وربما يكون وصفًا مجازيًا يشمل أنواعًا من النجوم أو الانفجارات النجمية التي لم تكن معروفة في العصور القديمة. أما ما تم رصده مؤخرًا، فهو على الأرجح ظاهرة فلكية تُعرف باسم “الكرة النيزكية”، وهي مرحلة نادرة عندما يدخل نيزك بحجم كبير الغلاف الجوي بسرعة تتجاوز 60 ألف كيلومتر في الساعة، فيشتعل ككرة من اللهب تتوهج بلونٍ أبيض مزرق وتُرى من مسافات هائلة.
لكن ما أثار الحيرة فعلًا هو أن هذه الظاهرة تكررت أكثر من مرة خلال أسبوعٍ واحد، وفي مناطق متفرقة من العالم، ما دفع بعض الباحثين إلى التساؤل: هل هناك نشاط غير معتاد في حزام النيازك القريب من الأرض؟
الجواب لم يُحسم بعد، إذ تعمل المراصد الدولية على تتبع مصدر هذه الأجسام الغامضة لمعرفة إن كانت بقايا مذنبٍ قديم أو مؤشرات لحدثٍ فضائي أكبر.
في المقابل، يرى آخرون أن هذه الظواهر تحمل رسالة تذكير للإنسان بعظمة الكون وضعفه أمام قدرة الخالق، وأن النجم الثاقب ليس مجرد جرمٍ سماوي، بل رمزٌ لإيمانٍ يوقظ القلوب.
ويبقى السؤال الذي حيّر الجميع:
هل كان ما رأيناه مجرد نيزكٍ عابر… أم بداية ظهور النجم الثاقب الذي تحدثت عنه الكتب السماوية.

تعليقات