انا ساكنه في بيت بالإيجار صرلي ٤ سنين

انا ساكنه في بيت بالإيجار صرلي ٤ سنين

في حيٍّ هادئ لا يسمع فيه سوى همسات المساء وصوت الأطفال في الطرقات، كانت تسكن سيدة في شقة بالإيجار منذ أربع سنوات.لم تواجه أي مشكلة طيلة هذه المدة، حتى ظهر شيء غريب قلب حياتها رأسًا على عقب.
ففي أحد الأيام، وبينما كانت تفتح باب شقتها صباحًا، فوجئت بمنظرٍ لم تره من قبل في حياتها.
ديدان بيضاء ضخمة بحجم الإصبع تزحف على السلم متجهة نحو بابها برائحةٍ كريهة تخنق الأنفاس.

في البداية ظنت أن السبب هو تسرب ماء أو بقايا طعام فاسد من الطابق العلوي، فبدأت تنظف المكان.
لكن الصدمة كانت حين لاحظت أن الديدان لا تأتي إلا من جهة واحدة فقط، من أمام شقة العروسين الجدد.
ازدادت الكمية يومًا بعد يوم، حتى أصبحت كالسيل الزاحف على الدرج.
كانت تحاول رش المعقمات والبخور دون فائدة، فالمنظر كان يتكرر كل صباح.

أخبرت الجيران بما يحدث، فتعجب الجميع من غرابة الأمر، واتفقوا على صعود الدرج معًا للتحقق.
طرقوا باب العروسين بخوف وفضول، فخرجت العروس بوجهٍ شاحب وعينين مرعوبتين.
أنكرت وجود أي مشكلة وقالت إن السبب ربما من “المجاري”، لكنها كانت ترتجف وهي تتحدث.
لاحظ الجيران أن الرائحة في الممر تزداد قوة كلما اقتربوا من باب شقتها.

تبادلوا النظرات وقرروا الدخول إلى المنزل للتأكد بأنفسهم، خاصة أن الأمر لم يعد طبيعيًا.
حين دخلوا، شعروا بأن الجو داخل الشقة أثقل من الخارج، وكأن الهواء نفسه ملوث.
المنزل يبدو نظيفًا ومرتبًا، لكن في نهاية الممر كان هناك بابٌ مغلق بشريط لاصق أسود.
اقترب أحدهم بخطواتٍ مترددة، فسألها: “شو في ورا الباب؟” فارتبكت وقالت بصوتٍ خافت: “غرفة تخزين.”


😨 لكن ما كان خلف ذلك الباب لم يكن تخزينًا… بل بداية الكابوس الحقيقي.
😱 اللي شافوه لما انفتح الباب خلّى الكل يصرخ ويركض للخارج! التفاصيل في الصفحة الثانية