غواص يكتشف مخبأ ضخمًا تحت الماء
صعد الغواص بسرعة إلى السطح وهو يلهث، ووجهه شاحب كمن رأى ما لا يمكن تصديقه. ما إن وصل إلى القارب حتى أرسل إشارة طارئة، وبعد دقائق فقط ظهرت سفن البحرية تحيط بالموقع بطريقة بدت مدروسة وكأنهم كانوا يعلمون مسبقًا بوجود هذا المكان.
أُمر الغواص بعدم التحدث، وتم سحب معداته فورًا للفحص. خلال ذلك، كانت قوات خاصة تغوص نحو المخبأ لتأمين المنطقة، فيما حلقت المروحيات فوق البحر في دائرة مغلقة. بدا المشهد وكأنه عملية سرية أكثر من مجرد استجابة لحادث اكتشاف عادي.
أحد شهود العيان أكد أنه رأى صناديق معدنية تُرفع من الأعماق في تلك الليلة، محاطة بإجراءات أمنية مشددة. لم يُكشف عن محتواها رسميًا، لكن بعض التقارير تحدثت عن أجهزة اتصالات قديمة ووثائق تعود إلى مشروع بحري سري من فترة الحرب الباردة.
مع مرور الأيام، أُغلق المكان بالكامل ومنعت أي سفن مدنية من الاقتراب منه. أما الغواص نوفاك، فقد اختفى عن الأنظار ولم يظهر مجددًا، تاركًا خلفه عشرات الأسئلة التي ما زال البحر يحتفظ بإجاباتها في أعماقه الباردة. وهكذا، بقي المخبأ لغزًا يذكّر الجميع بأن أعماق البحار لا تخفي فقط المخلوقات الغريبة، بل أسرار البشر أنفسهم.

تعليقات