غواص يكتشف مخبأ ضخمًا تحت الماء

غواص يكتشف مخبأ ضخمًا تحت الماء

في أحد أيام الصيف الهادئة، قرر الغواص “آدم نوفاك” أن يستكشف منطقة بحرية نائية قبالة السواحل الشرقية لأستراليا، حيث تكثر الحكايات عن حطام السفن القديمة. لم يكن يدرك أن رحلته تلك ستقوده إلى اكتشاف من نوع مختلف تمامًا، اكتشاف سيهزّ أعماق البحر والناس على السواء.

بين الصخور المرجانية والظلال الكثيفة، لمح هيكلًا غريبًا على عمق كبير، يشبه بابًا فولاذيًا ضخمًا غمره الصدأ والعوالق. ظن في البداية أنه بقايا سفينة غارقة، لكن شكله الهندسي المنظّم أوحى له أنه جزء من بناء بشري مدفون عمدًا تحت الماء. اقترب ببطء، قلبه يخفق بقوة كلما لامس الضوء سطح الباب.

بدأ يدفع الباب الحديدي بيديه المرتجفتين، بينما المصباح في يده الأخرى يضيء ممرًا ضيقًا يمتد إلى الداخل. رائحة المعدن والملح تملأ المكان، وصوت فقاعات الهواء يصنع صدى غريبًا في الظلام الدامس. لم يكن يعلم ما ينتظره خلف ذلك الباب المغلق منذ عقود.

حين انفتح الباب جزئيًا، ظهر أمامه ممر طويل تتوزع على جانبيه غرف صغيرة. بعضها يحوي آلات ضخمة صدئة، وأخرى فيها صناديق معدنية محكمة الإغلاق. على الجدران نقوش غامضة تشبه الرموز العسكرية القديمة، وكأنها تتحدث عن حقبة نُسيت عمدًا من التاريخ.

في تلك اللحظة، التقطت الكاميرا المثبتة على بذلته مشهدًا جعل فريق المراقبة على السطح يصرخ من الدهشة، وبدأت الأجهزة تسجل إشارات غريبة قادمة من عمق البحر…

ما الذي كان يختبئ هناك طوال هذه السنوات؟ الإجابة في الصفحة الثانية…