الدوخة المفاجئة من الأعراض التي يعاني منها الكثيرون
يشير الأطباء إلى أن تكرار نوبات الدوخة أو استمرارها لعدة دقائق مع أعراض أخرى مثل ضعف الرؤية أو خدر الأطراف يستدعي مراجعة عاجلة للطبيب. فقد ترتبط هذه الأعراض أحيانًا باضطرابات عصبية أو نقص حاد في تدفق الدم للدماغ.
كما أن فقر الدم ونقص الحديد من أكثر الأسباب شيوعًا، إذ يؤديان إلى ضعف إمداد الجسم بالأكسجين، مما يجعل الشخص يشعر بالدوار عند أقل مجهود. كذلك، قد تكون بعض الأدوية سببًا خفيًا، مثل أدوية الضغط أو الحساسية التي تؤثر في الجهاز العصبي أو الدورة الدموية.
ولأن نمط الحياة له دور كبير، فإن قلة النوم، وسوء التغذية، والإجهاد المستمر تسهم جميعها في زيادة احتمال الإصابة بالدوخة المفاجئة. لذا يُنصح بتناول كميات كافية من الماء، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الخفيفة لتحسين الدورة الدموية.
وفي النهاية، تبقى الدوخة عرضًا لا يجب الاستهانة به. فهي إشارة من الجسم لوجود خلل ما، بسيطًا كان أو خطيرًا، والاهتمام بها قد يمنع مضاعفات صحية مستقبلية. فحين يدور العالم من حولك، ربما تكون الرسالة واضحة: توقف قليلًا… فهناك ما يحتاج إلى إصلاح في داخلك.

تعليقات