توسلت إلى أبيها لمنع زوجته من دخول غرفتها ليلا
في إحدى الليالي الباردة، جلست ليان تبكي بهدوء في غرفتها الصغيرة، تخاف أن يسمعها أحد. كانت تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط، لكن ملامحها الطفولية تخفي وراءها خوفًا كبيرًا. منذ أن تزوج والدها من امرأة جديدة قبل عام، تغيّر كل شيء في حياتها. لم تعد تشعر بالأمان، لا في البيت ولا حتى في غرفتها.
كانت تهمس لوالدها كلما سنحت لها الفرصة:
“بابا، أرجوك، لا تدعها تدخل غرفتي ليلًا.”
لكنه كان يظنها تبالغ، أو ربما تغار من زوجته. حاول تهدئتها مرارًا دون أن يسأل نفسه: لماذا تبكي ليان كل صباح وتبدو كأنها لم تنم؟ كانت نظراتها تقول ما لم تجرؤ على قوله.
ذات مساء، وجدها جالسة في زاوية الغرفة، يداها ترتجفان ووجهها شاحب. اقترب منها وسألها بلطف:
“ما الذي تخافين منه؟”
ترددت، ثم قالت بصوتٍ مرتجف:
“هي تأتي كل ليلة… وتفعل أشياء غريبة وأنا لا أستطيع الصراخ.”
تجمّد الدم في عروقه، لكنه لم يرد إظهار خوفه. قرر في تلك اللحظة أن يعرف الحقيقة بنفسه.
في الليلة التالية، اشترى كاميرا صغيرة ووضعها في زاوية خفية من الغرفة دون علم أحد. أراد أن يثبت لابنته أنها تتوهم… لكنه لم يكن يعلم أن تلك الكاميرا ستكشف شيئًا يتجاوز كل خياله.
ماذا سجلت الكاميرا يا ترى؟ وهل كانت الزوجة تخفي سرًا مظلمًا؟
تابع في الصفحة التالية لتعرف الحقيقة الصادمة التي غيّرت حياتهم إلى الأبد…في الصفحة الثانية…

تعليقات