قصة غواص يكتشف مخبأ ضخمًا تحت الماء
بدأت القوات في تطويق المنطقة ومنع أي شخص من الاقتراب. أخذوا الغواص معهم على الفور لاستجوابه، فيما نزل فريق مختص إلى المخبأ ومعهم صناديق محكمة الإغلاق. بعد ساعات من التمشيط، خرجت مجموعة من الضباط بوجوه شاحبة، ولم يسمح لأي إعلامي بالتصوير أو السؤال. بدا واضحًا أن ما عُثر عليه ليس أمرًا عاديًا.
في اليوم التالي، تسربت معلومات محدودة تفيد بأن المخبأ يعود لحقبة الحرب الباردة، وكان يُستخدم كموقع لتخزين تكنولوجيا تجسس متقدمة. لكن مصادر أخرى أكدت أن بعض الأجهزة الموجودة داخله لم تكن من صنع الإنسان أصلًا، إذ لم يُعرف مصدرها ولا المواد المصنوعة منها. وهنا بدأت الشائعات تنتشر بسرعة.
ادعى بعض السكان المحليين أنهم شاهدوا في الليلة نفسها أضواء غريبة فوق البحر، فيما قال آخرون إن البحرية نقلت شيئًا ضخمًا مغطى بالقماش الأسود من داخل المخبأ إلى قاعدة عسكرية قريبة. أما الغواص ماهر، فقد اختفى بعد أسبوع من الحادثة، ولم يُعرف عنه أي خبر رغم محاولات البحث.
مرت الأشهر، لكن الغموض ظل يلف القضية. كل من حاول التحدث عن المخبأ أو نشر صور له اختفى حسابه فجأة من الإنترنت. ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات لم تجد إجابة: ما الذي كان في الأعماق؟ وهل فعلاً كان ذلك المخبأ من صنع البشر… أم من شيءٍ آخر؟

تعليقات