المرأة تعشق الرجل الذي يفعل معها هذه الحركة الخبيثة كل ليلة

المرأة تعشق الرجل الذي يفعل معها هذه الحركة الخبيثة كل ليلة

المرأة بطبيعتها مخلوق حساس يُدرك التفاصيل الدقيقة التي تمرّ على غيره مرور الكرام. عندما يشعر الرجل بتعبها أو حزنها، ويقترب ليمنحها لحظة دفء، فإنها تفسّر ذلك بأنه حبٌّ حقيقي لا ينتظر مقابلاً. هذه الحركة الخفية — لمسة حنان، كلمة اطمئنان، نظرة اهتمام — تزرع في قلبها يقينًا بأنه سندها مهما حدث.

هي لا تنتظر منه الكثير من الكلام، بل أن يُظهر أنه يراها حتى في صمتها. كل مرة يفعل فيها هذا التصرف الصغير، يتجدد في داخلها شعور الانتماء والأمان. فالحب بالنسبة لها ليس في الرسائل الطويلة، بل في الهدوء الذي يمنحه حضوره.

ولهذا، الرجل الذي يداوم على هذه اللفتة دون أن يتصنعها، يدخل أعماق قلبها دون مقاومة. لأنها لا تنسى أبداً من جعلها تشعر أنها تستحق الاهتمام دون أن تطلبه. الحب لا يحتاج إلى بهرجة، بل إلى صدق، وصدق المشاعر يُقاس في لحظة سكون… قبل النوم.

وفي النهاية، إن كانت المرأة تعشق شيئاً حقاً، فهو أن تجد رجلاً يطمئنها كل ليلة بأنها ليست وحدها، وأنها مهما ضعفت، هناك قلب ينبض بالاهتمام من أجلها، حتى في أكثر اللحظات هدوءًا.