قصة أملك شركة ولم يعرفني أحد من الموظفين

قصة أملك شركة ولم يعرفني أحد من الموظفين

ذهبت إلى الشركة في اليوم التالي دون أن أخبر أحدًا. دخلت بخطوات ثابتة نحو مكتبها. كانت منشغلة بإعطاء أوامرها للموظفين، وعندما رأتني، قالت بغضب:
“أنت مجددًا هنا؟ ألم أقل لك إنك لا تستحق حتى أن تطأ هذا المكان؟”
ابتسمت بهدوء، وقلت: “صحيح… لكن اليوم سأودّعك رسميًا.”

فتحت المديرة الباب ودخلت وهي تحمل ملفًا كبيرًا، وضعت الأوراق على مكتبها وقالت أمام الجميع:
“نود أن نُبلغك بقرار مجلس الإدارة الجديد.”
وقفتُ خلف المديرة وقلت بصوت مسموع:
“أنا من أصدر القرار.”
تجمّدت مكانها، حدّقت في وجهي، ثم نظرت إلى المديرة غير مصدقة.

قلت لها بابتسامة هادئة:
“الوظيفة التي وعدتِني بها على جثتك… لم أعد أحتاجها. أما أنتِ، فاليوم تنتهي خدماتك من الشركة نهائيًا.”
انحنى الموظفون احترامًا لي حين علموا أنني المالك، بينما كانت هي تترنح في مكانها، لا تصدق ما تراه.
خرجت من المكتب وأنا أقول لنفسي:
“بعض الدروس لا تُنسى، لكن بعضها يستحق أن يُروى…