زوجين من دولة نيجيريا وعايشين في لندن

في مدينة لندن الهادئة، يعيش زوجان من أصل نيجيري يتمتعان بحياة مستقرة وسعيدة. كانا مثالاً للعائلة الإفريقية المحافظة، ببشرة داكنة وابتسامة دافئة لا تفارق وجهيهما. أنجبا ولدًا وبنتًا جميلين يشبهانهما تمامًا، ببشرة سمراء لامعة وملامح إفريقية واضحة. كل شيء بدا طبيعياً تماماً في تلك العائلة الصغيرة.

لكن بعد سنوات قليلة، حدث ما لم يكن في الحسبان. عندما رزق الزوجان بطفلهما الثالث، كانت المفاجأة أكبر من أن تُصدق. الطفلة وُلدت بشعر ذهبي وعيون ملونة وبشرة بيضاء ناعمة، وكأنها لا تنتمي جينياً لهذين الأبوين أبداً. المشهد أصاب الجميع بالذهول، حتى الطاقم الطبي لم يتمكن من إخفاء دهشته.

الأب لم يصدق ما رآه، فبدأت الشكوك تتسلل إلى قلبه. كيف يمكن لزوجين بملامح إفريقية خالصة أن ينجبا طفلة أوروبية الشكل؟ هل هناك سر خفي؟ أم أن الأمر مجرد خطأ أو خداع؟ التساؤلات كانت كثيرة والقلق يزداد يوماً بعد يوم.

لم يجد الأب سوى خيار واحد ليطمئن قلبه، وهو إجراء تحليل DNA ليتأكد من نسب الطفلة. كان مقتنعاً في داخله أن النتيجة ستكشف سراً كبيراً سيقلب حياته رأساً على عقب…

لكن المفاجأة لم تكن فيما ظنه الأب أبداً!
النتيجة التي ظهرت في المختبر غيّرت كل شيء وقلبت القصة رأساً على عقب… في الصفحة الثانية