زوجتي حـامل وأنا عقيم تزوجت من 18 سنة
لم أكن أتصور يوماً أن حياتي المستقرة طوال 18 عاماً قد تتحول إلى دوامة من الشك والخوف بهذه الصورة. زوجتي بنت عمي، كانت السند والأمان، لم أرَ منها إلا الطيبة والوفاء. أنجبت لي أربعة أولاد وبنتاً، وكنت أراهم ثمرة الحب والصبر. لم يخطر ببالي يوماً أن شيئاً قد يشكك في هذه العائلة التي بنيتها حجراً فوق حجر.
لكن بعد إصابتي بمرض البروستاتا، ومروري بسلسلة طويلة من الفحوصات، جاءت الصاعقة. الطبيب قال لي بهدوء إن التحاليل تثبت أني عقيم منذ سنوات طويلة، ولا يمكنني إنجاب الأطفال. لم أصدق! عقيم؟ وأنا أب لخمسة؟ لم أستوعب، كأن الأرض سحبت من تحتي، وكأن كل ما عشته كان وهماً كبيراً.
لم أتهمها مباشرة، لكن الشيطان بدأ يهمس لي في كل لحظة. نظراتها، ضحكات أولادي، كل شيء صار مشبوهاً في نظري. ومع ذلك، قررت ألا أظلمها حتى أتيقن. جمعت شعرات من رؤوس أولادي وهم نائمون، وذهبت بها إلى المختبر في الصباح الباكر لإجراء تحليل DNA.
لكن انتظار النتيجة كان عذاباً بحد ذاته، فالفني قال إن الفحص يحتاج شهراً كاملاً. عدت إلى بيتي وجسدي يمشي دون روحي، بين الشك والخوف والندم. كنت أرى أولادي ولا أستطيع أن ألمسهم، وأشعر بأن صدري يشتعل بنار لا تخمد.
لكن القدر لم يكن قد كشف كل أوراقه بعد…
فاللحظة التي دخلت فيها مكتب صديقي كانت بداية فصل جديد غيّر مجرى حياتي تماماً! في الصفحة الثانية…

تعليقات