قصة هذا الشاب إتهمته زوجة والده بسرقة مجوهراتها

قصة هذا الشاب إتهمته زوجة والده بسرقة مجوهراتها

في أحد أحياء المدينة القديمة، كان يعيش شاب طيب القلب اسمه خالد، فقد أمه منذ صغره، فعاش في كنف والده وزوجة أبيه التي لم تكن تحبه يومًا. كان يساعد والده في متجره الصغير، يحلم بمستقبل أفضل ويؤمن أن الصبر سيكافئه يومًا. لكن في عام 1987، انقلبت حياته رأسًا على عقب.

في صباحٍ مشؤوم، اتهمته زوجة والده بسرقة مجوهراتها التي كانت تقدر بنصف مليون ريال. صُدم خالد، وحاول الدفاع عن نفسه، أقسم بكل ما يملك أنه بريء، لكن والده لم يصدق، وغضبه أعمى بصيرته. كانت كلمات الطرد قاسية، لكنها ظلت محفورة في قلب خالد للأبد. خرج من البيت بلا مال ولا مأوى، فقط بكرامته المهدورة ودموعه التي لم تتوقف.

قرر الرحيل بعيدًا عن الألم، فسافر أولًا إلى البحرين، ومنها إلى الكويت، باحثًا عن بداية جديدة. هناك وجد عملاً بسيطًا في ورشة، عاش متواضعًا، لكنه كان يحمل في قلبه وجع السنين. كلما تذكر ما حدث، شعر أن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهه، لكنه رفض أن يستسلم للمرارة.

مرت الأعوام، وتعاقبت الأيام، ولم يسمع خبرًا عن والده. ظن أن الجميع نسيه، حتى صار يعيش بلا ماضٍ، مكتفيًا بحاضره الهادئ في الغربة. لكنه لم يكن يعلم أن القدر يخبئ له مفاجأة بعد ثلاثة عقود من الصمت والبعد…

ما الذي حدث بعد مرور كل تلك السنوات؟ وماذا قالت زوجة أبيه قبل رحيلها؟
الجواب جاء متأخرًا… لكنه قلب القصة رأسًا على عقب في الصفحة الثانية…