أم أكلتها الجرذان قصة حقيقية
كان البيت يبدو من الخارج مهجورًا، كأن الزمن توقف عند بابه منذ سنوات. الجدران باهتة، النوافذ مغبرة، والعشب اليابس يغطي الحديقة الأمامية. لم يكن أحد يتوقع أن خلف ذلك الباب الخشبي المهترئ تختبئ واحدة من أكثر القصص قسوة في تاريخ المدينة.
عندما دخل الزوجان المنزل بعد شرائه من البنك، كان كل شيء في الداخل متجمدًا على حاله منذ زمن بعيد: أكواب على الطاولة، ملابس مطوية على الكرسي، وصور قديمة على الجدران لامرأة مبتسمة برفقة أطفالها. كانت تلك هي “ماري”، الأم التي نسيها الجميع.
بينما كانت الزوجة تنظف المطبخ، نادى زوجها من العلية بصوت مرتجف: “تعالي بسرعة… في شيء غريب هنا!”
صعدت بخطوات مترددة، ورائحة خانقة ملأت المكان. في زاوية العلية كان هناك صندوق خشبي قديم مغطى بالغبار. حاول الزوج فتحه، لكنه حين رفع الغطاء ارتد إلى الوراء مذعورًا، والزوجة أطلقت صرخة كتمها الصدى بين الجدران.
في داخل الصندوق، لم يكن هناك ذهب أو أوراق قديمة… بل كانت هناك بقايا عظام بشرية. لحظة صمتٍ ثقيلة خيّمت على المكان قبل أن تتصل الزوجة بالشرطة وهي ترتجف. خلال دقائق امتلأ المنزل بسيارات الأمن والإسعاف، وبدأت الحكاية تتكشف شيئًا فشيئًا.
ما الذي اكتشفته الشرطة في ذلك البيت؟ ومن كانت العظام التي عُثر عليها؟
الإجابة في الصفحة الثانية من القصة المروعة…

تعليقات