ماذا يحدث لمن لا يحلق شعر العانة كل 40 يوم

تبيّن في دراسات حديثة أن الحفاظ على نظافة تلك المنطقة يساهم أيضًا في تقوية المناعة ضد بعض الالتهابات الجلدية.
فالجلد النظيف الخالي من التهيج يُقلل من احتمالية انتقال العدوى، خاصة لمن يعانون من التعرق الزائد.
وفي المقابل، ترك الشعر لفترات طويلة يجعل الجلد أكثر عرضة للتهيّج والاحمرار والحكة.
بل وقد يؤدي إلى انسداد الغدد العرقية وحدوث دمامل مؤلمة جدًا يصعب علاجها منزليًا.

الأطباء ينصحون بأن يتم الحلق أو التشذيب كل 30 إلى 40 يومًا كحد أقصى.
وأن تُستخدم أدوات نظيفة مخصصة فقط لهذا الغرض، لتجنّب أي تلوث أو عدوى.
كما يُفضّل تطبيق كريمات مهدئة بعد الحلاقة لتقليل الاحمرار وتجنب الالتهاب.
كل هذه الخطوات البسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا في راحة الجسم وصحته.

أما الجانب الروحي، فهو أعظم من ذلك بكثير.
فالالتزام بالنظافة التي أمر بها النبي ﷺ ليس مجرد عادة، بل طاعة تعبّر عن احترام الجسد كأمانة من الله.
وعندما يجتمع العلم والدين على نفس التوصية، ندرك أن الحكمة ليست صدفة.
إنها نظام حياة متكامل، يضمن للإنسان الطهارة، الراحة، والوقاية قبل أن يطلب العلاج.