قصة اختي من ساعة ما اتجوزت وهي عايشه في حالة نكد

قصة اختي من ساعة ما اتجوزت وهي عايشه في حالة نكد

بعد يومين، إبراهيم اتصل بيا وهو بيصرخ: “الحقني يا صالح! أختي حالتها غريبة!”
جريت على بيتهم، لقيتها قاعدة في نص الأوضة، شعرها منكوش، ووشها كله زرقة، وبتهمهم بكلام مش مفهوم.
أمها قاعدة بتبكي وتقول: “من امبارح وهي كده، من ساعة ما رجعتوا من المقابر!”
والغريب إنها كانت بتكرر جملة واحدة: “هو وعدني يسيبني… بس رجع تاني…”

جبت الشيخ خلف بسرعة، أول ما دخل قال: “في حاجة راجعة معاهم من المقابر.”
بدأ يقرأ قرآن، والأوضة كلها بردت بشكل يخوف.
وفجأة، أخت إبراهيم صرخت صرخة خلت الزجاج يتكسر، وقالت بصوت راجل: “اللي اتحرق كان جسدي… بس روحي لسه هنا!”
الشيخ وقف يقرا، وإحنا واقفين مذهولين، لحد ما وقعت على الأرض مغمي عليها.

بعد ساعة فاقت، بس مش فاكرة أي حاجة.
الشيخ قال إن العمل اللي اتفك رجّع الأذى على اللي عامله، وإن الجن اللي كان مربوط فيها اتحرر، بس كان غاضب.
اتحرق جزء من القبر اللي لقينا فيه الأعمال بعدها بيومين، والنور اللي عند المقابر كان بينوّر لوحده كل ليلة.
وأخت إبراهيم… كل مرة تشوف القمر، تدمع عينيها من غير سبب، وتقول:
“هو لسه مستنيني هناك…”