قصة أختي رمت طبق في وش بنتي

قصة أختي رمت طبق في وش بنتي

سكتوا كلهم، والعيون اتجمّدت عليّ كأن الزمن وقف.
خطيت خطوة لقدّام، وأنا ماسكة إيما اللي دموعها لسه على خدها الصغير.
بصيت لأمي وقلت:
– “كنتوا دايمًا تسألوني ليه بعدت، ليه ما برجعش البيت… بس ولا مرة سألني حد: إيه اللي خلاني أهرب؟

نزل الصمت كأنه سكين على المائدة.
كارولين عضّت شفايفها وقالت بنبرة سخرية:
– “بلاش دراما، إنتِ دايمًا بتحبي تمثّلي دور الضحية!”
نظرتلها ببرود، وقلت:
– “لو كنتي فاكرة إنّي نسيت اللي حصل ليلة عيد ميلادي الـ16، يبقى فعلاً ما تعرفينيش.”

تغيّر وش أمي، وبدأت تتهرّب بعينيها.
رفعت حاجبها وقالت:
– “مش وقته الكلام ده.”
بس أنا كنت خلاص، قررت.
قلت بصوت مسموع للجميع:
– “أنا فاكرة كويس مين اللي فتح باب الأوضة عليّ، ومين اللي وقف يتفرج وساكت… لأن اللي واقف كان أبو كارولين مش أبويا الحقيقي.”

ارتج المكان.
كارولين شهقت، وأمي قامت من مكانها تصرخ:
– “إسكتي! مش كل الناس لازم تعرف!”
لكن الوقت كان فات… السر اتفتح.
واللي جاي كان أبشع مما توقعوا…

تابع الصفحة الثانية — المفاجأة اللي قلبت حياة العيلة رأسًا على عقب…