قصة طبيب بيطري يستدعي الشرطة بعد اكتشاف خطير
فتح الضابط الصندوق، وظهرت داخله أكياس صغيرة ملفوفة بعناية.
أخذ أحدها بحذر، ثم قال وهو ينظر نحو الطبيب:
– “إنها مواد ممنوعة… مخدّرات من النوع الفاخر.”
ارتجف (بين)، وشعر أن الأرض تميد تحت قدميه، بينما أحد رجال الشرطة بدأ بتوثيق الأدلة في كل زاوية من الإسطبل.
صرخ (بين):
– “هذا مستحيل! أنا لا علاقة لي بهذا! فرسي بريئة!”
لكن أحد الضباط ردّ ببرود:
– “شخص ما استغل فرسك لتهريب المخدرات، والسؤال الآن: هل كنت تعلم أم لا؟”
انفجر (بين) غضبًا، وبدأ يشرح كيف لاحظ تصرفات غريبة لرجل كان يزوره مؤخرًا بحجة فحص الخيول، رجل بدا محترفًا أكثر من اللازم.
بعد ساعات طويلة من التحقيق، اكتشفوا أن شبكة دولية كانت تستخدم الخيول لتهريب المواد المحظورة عبر المزارع، وأن فرس (فيليسيا) كانت واحدة من عشرات الحيوانات التي استُغلت دون علم أصحابها.
أفرجت الشرطة عن (بين) بعد ثبوت براءته، لكنه لم ينس تلك الليلة أبدًا.
كل مرة ينظر فيها إلى (فيليسيا)، يتذكر أن الحب وحده لا يكفي لحماية من نحب… إن لم نكن يقظين دائمًا.
وفي نهاية اليوم، وقف الطبيب أمام الفرس وقال:
– “لقد أنقذتها في الوقت المناسب… لكنها أنقذتك أيضًا من مصير أسود.”
نظر إليه (بين) والدموع تملأ عينيه — لقد فهم الآن أن بعض الصدمات تأتي لتكشف الحقيقة… لا لتكسرنا.

تعليقات