قصة طبيب بيطري يستدعي الشرطة بعد اكتشاف خطير
عندما التفت أحد الضباط نحو (بين)، كان صوته جافًا ومليئًا بالريبة:
– “السيد بين، هل تعلم ما الذي وجدناه داخل بطن فرسك؟”
تجمّد الرجل في مكانه، يحاول أن يفهم ما يدور حوله، بينما كان الطبيب يخرج من غرفة العمليات وجهه شاحب وكأنه رأى شيئًا لا يُصدق.
قال الطبيب بصوت خافت:
– “هذا… لم يكن حملًا عاديًا على الإطلاق.”
اقترب أحد الضباط من (بين) وسأله بصرامة:
– “هل سمحت لأي شخص آخر بالاقتراب من الفرس مؤخرًا؟”
هزّ رأسه مرتبكًا وقال:
– “لا… لم يلمسها أحد غيري! كنت أعتني بها يوميًا.”
لكن في داخله بدأ الشك يتسلل، يتذكر الليالي الأخيرة حين سمع أصواتًا غريبة في الإسطبل ولم يُعِرها اهتمامًا.
في تلك اللحظة، دخل أحد عناصر الشرطة يحمل صندوقًا صغيرًا مغطى بقطعة قماش.
قال بقلق:
– “سيدي، هذا ما وجدناه داخل بطن الفرس.”
رفع الضابط الغطاء ببطء، وانكشف أمام أعينهم مشهد غريب جعل الجميع يتراجع خطوة للوراء.
لم يكن جنينًا… بل شيء لم يجرؤ أحد على تخيّله.
وبصوت متقطع قال الطبيب:
– “يا إلهي… من الذي فعل هذا؟!”
نظر الضابط إلى (بين) وقال:
– “يبدو أنك في ورطة كبيرة يا سيد بين، لأن ما وجدناه… ليس مجرد لغز.”
تابع الصفحة الثانية — الاكتشاف الذي قلب التحقيق رأسًا على عقب……..

تعليقات