أقبلت أمراة كبيرة في العمر الى أحد الأسواق في المدينة

أقبلت أمراة كبيرة في العمر الى أحد الأسواق في المدينة

أقبلت امرأة كبيرة في العمر إلى أحد الأسواق في المدينة، تحمل بين يديها أدوات منزلية قديمة لكنها نظيفة.
وضعت كل شيء بعناية على الأرض، على أمل أن يجد أحد الزبائن شيئًا يعجبه ويشتريه.
اقترب الناس منها، نظروا في أدواتها، قلبوا بعضها هنا وهناك، لكن لم يشتري أحد شيئًا.
كانوا يكتفون بالمشاهدة، ثم يمضون دون أن يدفعوا أي مبلغ.

مر وقت طويل، والمرأة لا تزال تحاول لفت الانتباه بصوتها الهادئ، لكنها شعرت باليأس يتسلل إلى قلبها.
هتفت بصوت أعلى، محاولةً جذب أي مشتري محتمل:
“أشتري قطعة بجنية وخذ قطعة ثانية إضافية مجانًا!”
ولكن لم يقترب أحد، وكأن كلماتها ذهبت مع الريح.

ساعات طويلة مرت، والمرأة لم تنجح في بيع أي قطعة.
حزنت، وبدأت الدموع تنهمر على وجنتيها وهي تجلس على حافة الرصيف.
غيرت عرضها، محاولةً أخيرة: قطعتين مجانية لكل مشتري، نادات طويلًا،
ولكن لا جدوى، لم يقترب أحد، وكان الحزن يتعمق في قلبها.

حينها، مرّ رجل من أمامها، رأى دموعها، فتوقف وقال:
“ما الذي يبكيك يا أمي؟”
أجابت المرأة بصوت متقطع: “لا شيء يا بني.”
لكن الرجل أصر وقال: “ولكنك تبدين حزينة، والدموع تملأ عينيك، هل يمكنني مساعدتك؟”


ستعرف في الصفحة التالية ما فعله الرجل لتغيير مجرى الأمور بطريقة لم تخطر على بال المرأة…