قصة لقاء الفتاة الفقيرة التي قضى معها ليلة عاطفية

قصة لقاء الفتاة الفقيرة التي قضى معها ليلة عاطفية

وقف الثلاثة في صمت ثقيل بينما راحت العاصفة تزداد حدة حولهم.
أشار إيثان نحو السيارة: “تعالي… دعينا نتحدث بعيدًا عن المطر.”
ترددت كلارا، نظرت إلى طفليها ثم إلى الطريق، وكأنها تخشى أن مجرد الخطوة نحوه ستقلب حياتها رأسًا على عقب.
وفي النهاية، وافقت بصوت خافت: “حسنًا… لأجل الأطفال.”

داخل السيارة، جلس التوأمان متقابلين مع إيثان، ينظران إليه بفضول طفولي.
حاول أن يتحدث، لكن الكلمات خذلته.
كانت تفاصيلهما تشبهه لدرجة مُربكة؛ نفس الابتسامة المائلة، نفس شكل الأنف الدقيق.
وكأن القدر أعاد صياغته في جسدين صغيرين ليواجه الحقيقة التي هرب منها.

قطعت كلارا الصمت: “بعد تلك الليلة… اكتشفت حملي.”
أسندت يديها في حجرها، وبدت وكأنها تقاتل دمعة عنيدة.
“بحثت عنك، لكنك سافرت فجأة. ولم أكن أملك وسيلة للوصول إليك… ولا الجرأة لألاحق مليارديرًا مثلك.”
ارتعش صوتها حين أضافت: “ربّيتهما وحدي.”

شعر إيثان بشيء يخنق صدره — ليس غضبًا، بل ثقل المسؤولية.
“لماذا كنتِ تتسولين؟” سأل، وعيناه تائهتان بين وجهي طفليه.
أجابت وهي تشد قبضتها: “طُردت من عملي… والإيجار متراكم… ولم يبق أحد يساعدني.”
كان صوتها يمتزج بالمطر على سقف السيارة، كأن السماء تبكي معها.

لكن اللحظة الحاسمة لم تأتِ بعد…
فالخبر الذي فاجأه كان أكثر من مجرد اعتراف… في الصفحة الثالثة…