قصة أقبلت أمراة كبيرة في العمر الى أحد الأسواق
ابتسم الرجل برقة وقال: “حسناً كما تريدين، ولكن أخبريني بكم ثمن هذه الأدوات؟” أجابت المرأة مترددة: “اشتري قطعة بجنيه وخذ قطعتين مجانية.” فهم الرجل سبب حزنها على الفور، وأدرك أنها لن تقبل أي مساعدة مباشرة. قرر أن يغتنم الفرصة ويحول الموقف لصالحها دون أن تشعر بالمهانة أو الاستغلال.
اقترب منها وقال: “هذه الأدوات أسعارها غالية في المحلات، ولا تزال نظيفة وصالحة للاستخدام. لا أريد أن أستغل حاجتك، ولكني سأشتري كل قطعة بنفس سعر المحلات. هل أنت موافقة؟” دهشت المرأة وقالت: “تبدو وكأنك تهزأ بي! لقد رفض الناس شرائها بأرخص الثمن، وأنت تريد شراءها بسعر المحل؟” ابتسم الرجل بهدوء وأجاب: “ليس لي علاقة بالناس، أنا أريدها بحسب مزاجي.”
سكتت المرأة للحظة، حاولت أن تتأكد من صدق الرجل، ثم قالت: “إذا كنت تريدها حقًا بنفس سعر المحلات، حسنًا كما تريد.” شعر الرجل بالارتياح، وأشار لها بلطف: “كم قطعة تريدين؟” ابتسمت المرأة قليلاً وقالت: “كل ما لدي.” شعرت فجأة بأن قلبها يخفق بالفرح، وكأن عبء سنوات من الإحباط اختفى بين ثوانٍ.
بدأ الرجل في جمع الأدوات من على الأرض ووضعها في عربته الخاصة. نظرات الناس حولهما كانت مزيجًا من الدهشة والفضول، لكن الرجل لم يهتم، كان هدفه فقط إسعاد المرأة ومكافأتها على صبرها الطويل. شعرت المرأة بدموع الفرح تسيل على وجهها، لم تتوقع أبدًا أن يحدث شيء بهذا الحجم من اللطف في يوم عادي.
لا تغادر القصة، فالصفحة التالية تكشف كيف ستتطور علاقة الرجل بالمرأة بطريقة لم تخطر على بالها…

تعليقات