قصة عندنا ست في شارعنا كل يوم بتدبح وبتعمل لحمة

قصة عندنا ست في شارعنا كل يوم بتدبح وبتعمل لحمة

في إحدى الليالي، بينما كنت نائمًا، بدأت أسمع أصوات نباح قادمة من قرب سريري، وعندما فتحت عيني، وجدت الست واقفة على أربع، تخرج أصواتًا تشبه نباح الكلاب. صُعقت من المشهد ووقعت على الأرض، وبدأت أراجع نفسي لأتأكد ما إذا كان مجرد حلم أم حقيقة صادمة. هذا المشهد زاد من قلق الشارع بأكمله، وكنت أدرك أن ما يحدث في هذا البيت يتجاوز الوصف.

في الليالي التالية، شاهدت ثلاثة أطفال يلعبون بالقرب من البيت ويقومون برمي الطوب على الشباك. استيقظت المرأة فجأة وأمسكت بأحد الأطفال وأدخلته إلى الداخل، بينما الآخرون فروا مذعورين. شعرت أن الوضع أصبح خارج السيطرة، وأن البيت يحمل خطرًا حقيقيًا على أي شخص يقترب منه. كانت تصرفاتها تبدو غير بشرية في كثير من الأحيان، كأنها متصلة بعالم آخر غامض.

دخلت المنزل لأتفقد الوضع، ورائحة الموت والدماء كانت تفوح في كل مكان، ورأيت المشهد المروع: نص كلب مدبوح وأجزاء من لحومه مطبوخة. أصابني الصدمة، وشعرت بأن ما يحدث في هذا البيت أكبر بكثير من مجرد حالة مجنونة. صرخت بحثًا عن المرأة لكنها لم تجب، وكانت تصرفاتها وكأنها تهدد أي شخص يقترب منها.

ظهرت مجموعة من الرجال المحليين لمحاولة السيطرة على الوضع، وأحدهم تدخل بقوة، مما أدى إلى مواجهة مباشرة مع المرأة المجنونة. حاولنا إنقاذ الطفل، وتمكننا بصعوبة من إخراجها من السيطرة، لكن آثار اللحظات المروعة بقيت محفورة في ذاكرتنا. هذا البيت أصبح لغزًا يثير الرعب والخوف في كل من يعرفه، وأصبح الجميع يتساءل عن سبب هذه التصرفات الغريبة.

لا تفوتوا الصفحة الأخيرة، فالراجل القادم من خارج البلدة سيكشف الحقيقة كاملة ويحل اللغز الذي حيّر الجميع…