قصة نشأتُ مع عمٍّ لم يردني يومًا في بيته
بعد تدخل مكتب الرعاية الاجتماعية، تم نقلي إلى مركز رعاية للأطفال، هناك شعرت لأول مرة بالهدوء والحرية. لم يعد هناك صراخ أو ضرب، وكان الطعام متوفرًا بشكل منتظم، والأسر التي كانت حولي تحاول أن توفر لنا بيئة دافئة. شعرت بالارتباك في البداية، لا أعرف كيف أتصرف دون خوف، وكيف أكون على طبيعتِي دون أن أتوقع العقاب. ومع مرور الأيام، بدأت أستعيد جزءًا من نفسي المفقودة، شعرت أنني أستحق أن أكون سعيدًا وأن يكون لي حياة طبيعية.
في المركز، التقيت بأطفال آخرين لديهم قصص مأساوية مماثلة، بعضهم فقد أهله، وبعضهم تعرض للعنف كما حدث معي. تعلمت منهم الصبر والقدرة على التكيف، وبدأت أحس بأن هناك مجتمعًا صغيرًا يمكنني أن أنتمي إليه، حتى لو لم يكن عائلتي الحقيقية. اللعب والضحك مع الآخرين أصبح تجربة جديدة، شيء لم أعرفه منذ سنوات طويلة، وكل يوم يمر يزيد من شعوري بالقوة والقدرة على مواجهة الماضي.
وبينما كنت أتعلم الثقة بالآخرين، بدأت أكتب مذكراتي الخاصة، أدوّن كل لحظة ألم وكل لحظة أمل، وكل قصة صغيرة حدثت معي أو مع الأطفال الآخرين. الكتابة كانت وسيلة للهروب، ولتنظيم أفكاري، وأحيانًا كانت تشبه الصراخ الذي لا يسمعه أحد. شعرت أنني أتحكم بما يحدث داخلي، وأني لم أعد الضحية الصامتة كما كنت سابقًا.
وبينما كنت أبدأ في بناء نفسي من جديد، جاء الاتصال الغريب من شخص قال إن عمّي صموئيل مريض جدًا ويريد مقابلتي. شعرت بمزيج من الخوف والفضول والغضب، لكن فضولي تغلب على كل شيء، قررت أن أواجه الماضي مباشرة، أن أرى الرجل الذي سبب لي كل هذا الألم وجهاً لوجه، وأن أكتشف الحقيقة كاملة، مهما كانت صادمة.
لا تفوتوا الصفحة الأخيرة، فاللقاء مع عمّي سيكشف أسرارًا صادمة ستغير كل شيء… الحقيقة التي ستكتشفها الشخصية ستذهلكم تمامًا…

تعليقات