قصة أجبرتني زوجة أبي على الزواج من شاب ثري لكنه مُقعد

قصة أجبرتني زوجة أبي على الزواج من شاب ثري لكنه مُقعد

في صباح اليوم التالي، كنت أمشي في الممر وكأنني غريبة في بيت لا أعرفه، أحمل وجهي الشاحب وقلبي المرتبك بين ضلوعي. كل خطوة كانت ثقيلة، كأن أرض القصر تخفي أسرارًا أكثر مما تظهر. حين دخلت غرفة الطعام، كان يجلس أمامي مباشرة، على الكرسي ذاته الذي يعرف كيف يخدع العالم به. نظراته اخترقتني من اللحظة الأولى، بينما حاولت أنا أن أتجاهل الحقيقة التي ما زالت تشتعل في داخلي. جلسنا في صمت ثقيل، يقطعه صوت الملاعق فقط.

رفع رأسه ببطء وقال: “أعرف أنكِ لم تنامي.” لم أجد الجواب، فقط شددت قبضتي حول فنجان الشاي، أحاول الاستناد إلى أي شيء ثابت. ثم تابع: “لكن يجب أن تعرفي الحقيقة… كلها.” كانت كلماته مقدمة لشيء أكبر، شيء لم أكن مستعدة له. أخذ نفسًا عميقًا ثم قال: “الحادث الذي يتحدثون عنه… لم يكن حادثًا.” شعرت بأن رأسي يدور، وأن كل ما سمعته سابقًا كان جزءًا صغيرًا من قصة ضخمة تُحاك في الظلام منذ سنوات.

واصل كلامه بنبرة خافتة: “كانت محاولة قتل.” تراجعتُ في مقعدي، أحاول استيعاب حجم ما سمعت للتو. من يريد قتله؟ ولماذا؟ وكيف أصبح موضوع زواجنا جزءًا من هذه الفوضى؟ لكنه لم يمنحني وقتًا طويلًا للتفكير، فقد قال: “الطبيب نصحني بأن أعيش كعاجز… حتى أكتشف من هو عدوي الحقيقي.” شعرت بأن صدري ينقبض، وأن حياتي البسيطة تحولت فجأة إلى شبكة معقدة من الأكاذيب والخوف والأسرار. لم أعد أعرف هل أنا زوجة… أم شاهدة… أم فريسة قادمة.

وضعت الملعقة ببطء على الطاولة، بينما عقلي يركض في كل اتجاه بحثًا عن تفسير واحد يطمئن قلبي. لكنه أكمل كلامه قبل أن أنطق: “وجودك هنا لم يكن صدفة. أنتِ الآن جزء مما يجري، سواء أردتِ أم لا.” انكمشت الكلمات في حلقي، أحاول أن أنكر أو أهرب أو حتى أغضب، لكنني لم أجد القوة. كل ما عرفته خلال يومين فقط انقلب رأسًا على عقب، ووجدت نفسي فجأة محاصرة بين رجل يخفي قوته… وعائلة تخفي نواياها… وخطر يتربص بنا في كل زاوية.

لكن من هو العدو الحقيقي؟
ولماذا أصبح وجودها خطرًا؟ الإجابة في الصفحة الثالثة…